رئيس كازاخستان يقيل الحكومة في البلاد ويعلن حالة الطوارئ وروسيا تعلق
في محاولة على ما يبدو، لتهدئة الشارع الغاضب من قرار رفع أسعار الغاز، ذات الأهمية الكبيرة في كازاخستان، إثر الاحتجاجات التي تفجرت عقب رفع أسعار الوقود, أقال رئيس كازاخستان، قاسم توكاييف، الحكومة في البلاد وأعلن حالة الطوارئ
ونشرت رئاسة الجمهورية على موقعها الإلكتروني بيانا رئاسيا، جاء فيه أن الرئيس توكاييف قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء عسكر مامين، وكلّف علي خان إسماعيلوف نائب رئيس الوزراء بتصريف الأعمال، ريثما يجري تشكيل حكومة جديدة.
وعلى صعيد الاحتجاجات، اقتحمت مجموعة من المتظاهرين مبنى الإدارة الرئيسي في ألماتي، العاصمة الاقتصادية لكازاخستان.
ونزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع ألماتي وفي منطقة منجيستاو غربي كازاخستان، معتبرين قرار رفع الأسعار غير عادل في ضوء احتياطي الطاقة الكبير في هذا البلد الغني بالنفط والغاز
وأطلقت الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع ضد حشد من آلاف المتظاهرين، لكنها لم تنجح في منعهم من دخول المبنى، بحسب وكالة “فرانس برس”, واستولى المتظاهرون على هراوات ودروع للشرطة.
وتم توقيف أكثر من 200 شخص خلال التظاهرات التي خرجت في البلاد في أعقاب قرار مطلع العام زيادة أسعار الغاز المسال المستخدم على نطاق واسع وقودا للسيارات في غرب هذا البلد.
وفي بيان لها قالت وزارة الخارجية الروسية “نؤيد الحل السلمي لجميع المشكلات في الإطار القانوني والدستوري ومن خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين”