الشارع السياسيعاجلمحافظاتمصر النهاردة

هل شعرت يوما بأن عليك مغادرة المكان وحسب دون قول أنك متألم

خواطر

كتبت هدي احمد

هل شعرت يوما بأن عليك مغادرة المكان وحسب دون قول أنك متألم للدرجة التي تمنعك من إضافة أية حديث. الصدمه اللي تسمى بالفعل صدمه ركز معي و افھم المقصود من بدري تقدم الطيب و الإخلاص و الحشمه ورفيق عمرك يخونك و أنت ما تدري. ياكم عطينا ناس بس وش خذينا اللي شبع من طيبنا عقبها صد مب شرط من يضحك معانا يبينا يا كثر من يضحك وهو داخلة حقد. خلك خفيف النفس راقي و جذاب لا تصير بعيون المخاليق عله أضحك وفرفش بكل حب و أدآب أعرف حدود المزح وأعرف محله. عملك هو صاحبك الذي لا يفارقك أبدا وسوف يدخل معك قبرك فاختر أي صاحب أردت. طبعي قوي بكلمتي وأعشق الصمت وأعشق فنون القول في كل الأوقات إن ما سألني الغير أنا ما تكلمت طبعي أجي بسكات وأروح بسكات. ساغادر عالمك بهدوء تاركا خلفي ذكريات ستحن لها يوم ما. غلبني بلحظة زعل لما ضحك ما كنت بحدود الرضا ورضيت. عندي صديقات يفتحون أبواب الفرحه كلها لقلبي. تكونين بنعمه اذا عندك صديقه بقلب ام. للصديقة اللي صار صعب الاستغناء عنها الله يمد بعمر ايامي معاها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى